كتب / ممدوح حافظ محروس
هذه الوثيقة أدناه مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من رسول الله محمد ” صلي الله عليه و سلم ” بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيسة حمّلها رسوله علي ابن أبي طالب ” رضي الله عنه ” و يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة والدعوة الى دينهم .وقد أثبتها عام ١٥١٧ م السلطان العثماني سليم الأول .. واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية .وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمـد ” صلي الله عليه و سلم ” على الرسالة للتوثيق الترجمة الإنجليزية للوثيقة :
” هذا كتاب محمد بن عبد الله ، عهدا للنصارى ، أننا معهم قريبا كانوا أم بعيدا ، أنا وعباد الله والأنصار والأتباع للدفاع عنهم ، فالنصارى هم رعيتي !ووالله لأمنع كل ما لا يرضيهم فلا إكراه عليهم ولا يُزال قضاتهم من مناصبهم ولا رهبانهم من أديرتهم . لا يحق لأحد هدم دور عبادتهم ، ولا الاضرار بها ولا أخذ شيء منه إلى بيوت المسلمين . فإذا صنع أحد غير ذلك فهو يفسد عهد الله ويعصي رسوله .وللحق أنهم في حلفي ولهم عهد عندي أن لا يجدوا ما يكرهون … لا يجبرهم أحد على الهجرة ولا يضطرهم أحد للقتال بل يقاتل المسلمون عنهم .إذا نكح المسلم النصرانية فلا يتم له ذاك من غير قبول منها . ولا يمنعها من زيارة كنيستها للصلاة . كنائسهم يجب أن تُحترم ، لا أحد يمنعهم من إصلاحها ولا الاساءة لقدسية مواثيقهم … لا يحق لأي من الأمة (المسلمين) معصية هذا العهد إلى يوم القيامة .
هذه الوثيقة أدناه مستخرجة من دير كنيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من رسول الله محمد ” صلي الله عليه و سلم ” بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيسة حمّلها رسوله علي ابن أبي طالب ” رضي الله عنه ” و يتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة والدعوة الى دينهم .وقد أثبتها عام ١٥١٧ م السلطان العثماني سليم الأول .. واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنطينية .وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمـد ” صلي الله عليه و سلم ” على الرسالة للتوثيق الترجمة الإنجليزية للوثيقة :
” هذا كتاب محمد بن عبد الله ، عهدا للنصارى ، أننا معهم قريبا كانوا أم بعيدا ، أنا وعباد الله والأنصار والأتباع للدفاع عنهم ، فالنصارى هم رعيتي !ووالله لأمنع كل ما لا يرضيهم فلا إكراه عليهم ولا يُزال قضاتهم من مناصبهم ولا رهبانهم من أديرتهم . لا يحق لأحد هدم دور عبادتهم ، ولا الاضرار بها ولا أخذ شيء منه إلى بيوت المسلمين . فإذا صنع أحد غير ذلك فهو يفسد عهد الله ويعصي رسوله .وللحق أنهم في حلفي ولهم عهد عندي أن لا يجدوا ما يكرهون … لا يجبرهم أحد على الهجرة ولا يضطرهم أحد للقتال بل يقاتل المسلمون عنهم .إذا نكح المسلم النصرانية فلا يتم له ذاك من غير قبول منها . ولا يمنعها من زيارة كنيستها للصلاة . كنائسهم يجب أن تُحترم ، لا أحد يمنعهم من إصلاحها ولا الاساءة لقدسية مواثيقهم … لا يحق لأي من الأمة (المسلمين) معصية هذا العهد إلى يوم القيامة .